من جهة أخرى، شنت جماعة جند الله الايرانية هجوما اعلاميا حادا على ايران: »تمثل اكبر خطر يهدد دول الخليج العربي، وسننفذ عمليات في العمق الايراني تطول طهران«، مؤكدة ان »هذه الجمهورية تستخدم الشيعة من أجل الوصول إلى اهدافها«.
وجماعة جند الله، هي فصيل ايراني سني معارض تأسست في 2002 على يد عبدالمالك البلوشي.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الجماعة كمال ناروئي إن »إيران تعد اكبر خطر يهدد الدول الخليجية« موضحاً أن »الدستور الإيراني ينص على تصدير الثورة وجاء فيه »جيش الجمهورية الاسلامية وقوات الحرس الثوري لا يتحملان فقط مسؤولية حفظ وحراسة الحدود وانما يتكفلان أيضا بحمل رسالة عقائدية في أرجاء العالم«.
واعتبر ناروئي ان »إيران تستعمل الشيعة في البلاد العربية من اجل الوصول لاهدافها« مدللاً على ذلك بـ »تأسيس إيران احزاباً سياسية معارضة واخرى مسلحة في الوطن العربي ودعمها مالياً وعسكرياً«.
وذكر ان »عدم وجود منظمات مثل حزب الله اللبناني وحزب الله الكويتي قبل انتصار الثورة الخمينية دليل على استغلال إيران لتلك المنظمات لمصالحها السياسية«.
وتابع: »رغم كون اهل السنة يمثلون اكبر اقلية مذهبية في ايران، الا ان مستوى تمثيلهم السياسي في البرلمان والتشكيل الوزاري لا يتناسب مع نسبتهم العددية اذ لا يمثلهم في البرلمان سوى 14 نائبا، وليس لهم أي وزن حقيقي في البرلمان بل يُستغل وجودهم لأهداف سياسية بما ينافي مصالح اهل السنة، والذين يصلون البرلمان من السنة هم من الموالين للحكومة وليسوا ممثلين لأهل السنة«.
واكد ناروئي ان »اهل السنة في ايران يعيشون حالة من الفقر المدقع رغم ما تملكه محافظة بلوشستان التي يقطنونها من ثروات معدنية وساحل بحري طويل وحدود برية مع افغانستان وباكستان طولها اكثر من ألف كيلومتر.
وحول مظاهر اضطهاد اهل السنة في ايران ذكر ناروئي ان »من بينها قتل العلماء وهدم المساجد واغلاق المدارس الدينية وتشريد طلبة العلم«، مشيرا الى »حالات ابادة جماعية تم فيها تدمير قرى بأكملها«.
ولفت ناروئي الى انه »تم اعدام قرابة ألف شخص من المتعاطفين مع جماعة جند الله بينما اعدم 30 مقاتلا ينتمون اليها«.
وذكر ناروئي ان »اساليب التعذيب التي يستخدمها الحرس الثوري والمخابرات الايرانية مع جماعة جند الله تشمل الضرب المبرح حتى النزف والاغماء أو التسبب بعاهة مستديمة والصعق بالكهرباء واستخدام المواد الحارقة كصب الزيت واستخدام المثقاب الكهربائي«، مشددا على ان »السجون الايرانية تعتبر من أسوأ السجون في تاريخ البشرية«.
لینک خبر
وجماعة جند الله، هي فصيل ايراني سني معارض تأسست في 2002 على يد عبدالمالك البلوشي.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الجماعة كمال ناروئي إن »إيران تعد اكبر خطر يهدد الدول الخليجية« موضحاً أن »الدستور الإيراني ينص على تصدير الثورة وجاء فيه »جيش الجمهورية الاسلامية وقوات الحرس الثوري لا يتحملان فقط مسؤولية حفظ وحراسة الحدود وانما يتكفلان أيضا بحمل رسالة عقائدية في أرجاء العالم«.
واعتبر ناروئي ان »إيران تستعمل الشيعة في البلاد العربية من اجل الوصول لاهدافها« مدللاً على ذلك بـ »تأسيس إيران احزاباً سياسية معارضة واخرى مسلحة في الوطن العربي ودعمها مالياً وعسكرياً«.
وذكر ان »عدم وجود منظمات مثل حزب الله اللبناني وحزب الله الكويتي قبل انتصار الثورة الخمينية دليل على استغلال إيران لتلك المنظمات لمصالحها السياسية«.
وتابع: »رغم كون اهل السنة يمثلون اكبر اقلية مذهبية في ايران، الا ان مستوى تمثيلهم السياسي في البرلمان والتشكيل الوزاري لا يتناسب مع نسبتهم العددية اذ لا يمثلهم في البرلمان سوى 14 نائبا، وليس لهم أي وزن حقيقي في البرلمان بل يُستغل وجودهم لأهداف سياسية بما ينافي مصالح اهل السنة، والذين يصلون البرلمان من السنة هم من الموالين للحكومة وليسوا ممثلين لأهل السنة«.
واكد ناروئي ان »اهل السنة في ايران يعيشون حالة من الفقر المدقع رغم ما تملكه محافظة بلوشستان التي يقطنونها من ثروات معدنية وساحل بحري طويل وحدود برية مع افغانستان وباكستان طولها اكثر من ألف كيلومتر.
وحول مظاهر اضطهاد اهل السنة في ايران ذكر ناروئي ان »من بينها قتل العلماء وهدم المساجد واغلاق المدارس الدينية وتشريد طلبة العلم«، مشيرا الى »حالات ابادة جماعية تم فيها تدمير قرى بأكملها«.
ولفت ناروئي الى انه »تم اعدام قرابة ألف شخص من المتعاطفين مع جماعة جند الله بينما اعدم 30 مقاتلا ينتمون اليها«.
وذكر ناروئي ان »اساليب التعذيب التي يستخدمها الحرس الثوري والمخابرات الايرانية مع جماعة جند الله تشمل الضرب المبرح حتى النزف والاغماء أو التسبب بعاهة مستديمة والصعق بالكهرباء واستخدام المواد الحارقة كصب الزيت واستخدام المثقاب الكهربائي«، مشددا على ان »السجون الايرانية تعتبر من أسوأ السجون في تاريخ البشرية«.
لینک خبر
۱ نظر:
مبارزین عزیز بلوچ دوستتان داریم همایتتان می کنیم انشا الله که موفق خواهید شد .
ارسال یک نظر