۱۳۸۸ خرداد ۱۰, یکشنبه

اطلاعیه جنبش مقاومت در مورد اعدام سه جوان بی گناه بلوچ به زبان عربی


بسم الله الرحمن الرحيم

الى شعبنا البلوشستاني وعموم الايرانيين ‘ تعلن حركة المقاومة الشعبية الايرانية ( جندالله ) ان الشبان البلوش الثلاثة التالية اسماءهم ‘ حاجي نوتي زهي ‘ غلام رسول شاهو زهي وذبيح الله نارويي ‘الذين اعداموا صباح هذا اليوم السبت علانية في الساحة العامة بمدينة زاهدان ‘لم تكن لهم اي صلة او علاقة بالعملية الاستشهادية التي نفذت يوم الخميس الماضي . و تؤكد الحركة أن احد هؤلاء الشبان وهو ‘ ذبيح الله ناروئي" كان عضوا في اللجنة الثقافية للحركة وقد سبق اعتقاله قبل فترة وكان قد تم ابلاغ امر اعتقاله للمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان ‘ وكان سبب اعتقاله نتيجة قيامه بتوزيع افلام و اقراص مدمجة ( سي دي ) و بيانات للحركة ولم تكن له اي مشاركة او نشاطات مسلحة. اما الاثنان الاخران من الشبان " حاجي نوتي زهي و غلام رسول شاهوزهي" فان الحركة لا تعرفهم و لم يكن لهم اي صلة بها . وهذا ما يؤكده تصريح مدعي عام السلطة القضائية الغير عادلة لنظام للمعتدين والذي اعترف فيها ان هؤلاء الاشخاص الذين اعدموا كان قد تم اعتقالهم قبل العملية الاستشهادية بفترة طويلة ‘ وهذا بحد ذاته يثبت برأة هؤلاء الافراد وان اعدامهم جرى لارضاء وطمأنت المستوطنين لاغير. ومن الملفت للنظر ان حكم الاعدام الجائر قد صدر واعلن من قبل ممثل خامنئي المجرم سليماني في يوم وقوع عملية التفجير حيث ظهر هذا الجاني في ذات اليوم على شاشة التلفاز وصرح ان غدا سوف ينفذ الاعدام بحق الشبان البلوش امام موقع الانفجار .

ان حركة المقاومة إذ تعرب عن تعازيها لعوائل هؤلاء الشهداء الذين اعدموا من غير ذنب ‘ فأنها تنذر جميع المستوطنين في بلوشستان أن يستعدوا للموت حيث أنها سوف لن تسمح لهم بعد اليوم بالعيش والحياة في بلوشستان ‘ وأنها إذ تأمر جميع الشبان البلوشستانيين بقتل أي مستوطن ‘ فأنها تعد بمنح جائزة لكل من يقوم بقتل مستوطن ‘وعلى الشباب ان يعلموا انه لولا وجود هؤلاء المستوطنون لما كان هناك وجودا وقوة للحكومة .

كما تذكر الحركة النظام ومرتزقته سواءا حاكم الإقليم والقائم مقام وممثل خامنئي ‘ ان هذه الإعدامات سوف لن تجلب لكم شيء سوى اللعنات وتزيد من كره المعتدين والمحتلين ‘ ولن تحقق لكم سوى الهزيمة والخسران ‘ وعليكم ان تعلموا ان الظلم لن يدوم وسوف تنتهون الى مزبلة التاريخ بإذن الله .

كما تود الحركة ان تذكر بعض العلماء الذين ادانوا العملية الاستشهادية ‘ ومنهم فضيلة مولوي عبد الحميد ‘ لماذا التزمتم الصمت عن جريمة اعدام هؤلاء الشبان الثلاثة و لم تقوموا بادانتها رغم علمكم ببرائتهم ‘ فهل دماء المستوطنين انقى من دماء شبابنا ؟. فان هذا الموقف ‘ ولا سيما ماجاء في خطبة يوم الجمعة الماضية ‘ قد وفر غطاءا لجرائم النظام وسوف يشجعه على التمادي في جرائمه اكثر و اكثرمن ذي قبل .

ان هؤلاء الشبان الذين اعدموا ظلما لم يرتكبوا جرما يستحق هذا العقاب و إنما جرمهم الوحيد كونهم من السنة والبلوش لا غير‘ ولهذا سوف يبقى ذكرهم خالدا في هذه الأرض ونحسبهم شهداء عند الله حيث قال تعالى " و لا تحسبن الذین قتلوا فی سبیل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون " صدق الله العظيم .

حركة المقاومة الشعبية الإيرانية (جندالله)

6جمادي الثاني 1430هـ

هیچ نظری موجود نیست: